حماس وفتح ترحبان بدعوة شيخ الأزهر لإتمام المصالحة

رحبت حركتا حماس وفتح اليوم الثلاثاء، بدعوة فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، والتى طالب فيها بضرورة الإسراع بتنفيذ المصالحة الفلسطينية.

واتفق قياديان فى الحركتين على أن دعوة شيخ الأزهر "مباركة ومهمة" ، وأنها تأتى من شخصية مسئولة دينية كبرى يكن لها الجميع كل التقدير والاحترام.

وقال القيادى فى حركة حماس د. صلاح البردويل "إن هذه الدعوة جاءت فى موعدها لأن كل إنسان يفضل المصالحة ويسعى إليها وهذه المرحلة مهمة تتطلب الاتفاق بين الجميع".

وحول الجديد فى ملف المصالحة "المتعثر" ، قال البردويل إنه حتى الآن لا يوجد جديد لكن نأمل أن تأتى الأيام القادمة بما يكون فى مصلحة الشعب الفلسطينى ، إلا أنه قال إن هناك جهودا تبذل لكن لم يتفق التوصل إلى اتفاق لتحديد موعد لتنفيذ المصالحة.

كما رحب دياب اللوح عضو الهيئة العليا لحركة فتح بغزة بدعوة شيخ الأزهر، واعتبرها خطوة "داعمة" لحقيق التوافق ، وأبدى استعداد حركة فتح لتنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينى فى أى وقت.

وكان الطيب دعا - خلال استقباله اليوم قافلة (أميال من الابتسامات الخيرية )المتوجهة إلى غزة - إلى ضرورة تحقيق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس ، معتبرا أن "الأمر جلل لا يحتمل التأخير".